أسيرة أحزانى

ليس كل من ابتسم سعيد .فوراء كل ابتسامة حزن شديد.فخرجت من حزن فإذا بي أقع في حزن جديد.فقلت رحماك يا ربي فحالي سوى العيش وحيد.فنزلت دمعتي الحزينة على خدي وقالت:إبكي فالعمر أمامك مديد

Thursday, March 30, 2006

سرعة البديهة


قيل لعلي رضي الله عنه: كيف يحاسب الله العباد على كثرة عددهم؟ فقال: كما يرزقهم على كثرة عدده

وقيل لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أين تذهب الأرواح إذا فارقت الأجساد؟ فقال: أين تذهب نار المصابيح عند فناء الأدهان؟

وقيل لعلي رضي الله عنه أيضاً: كم بينَ السماء والأرض؟فقال: دعوةٌ مستجابة.
وقيل له

: فكم بينَ المشرق والمغرب؟ فقال مسيرةُ يومٍ للشمس.


هاجت سفينةٌ بركَّابها وأوشكت على الغَرَق فخاف الناس إلاّ رجلاً بقي ساكناً لا يتحرك فقال له بعضهم: ألا تخشى على نفسك؟ قال: لا فأنا أحمل رقية تحميني من الغرق. فتراكض الركاب إليه وقالوا اكتب لنا مثلها. فقال: كل رقعة بدينارين وكان ما أراد، وبعد ما نزلوا من السفينة مبتهجين علم أحدهم أنه نصّاب، فاقترب منه وقال: أما خشيت أن يكشفوا كذبك؟ قال: وكيف يكشفونه، فإن غرقنا مات الجميع وإن نجونا انطلت عليهم الحيلة.


قرأت الامبراطورة زوجة قيصر روسيا (الإسكندر الثالث) قراراً رسمياً بخط زوجها يقول "العفو مستحيل، النفي إلى سيبيريا" فغيَّرت الامبراطورة موضع الفاصلة فصار القرار "العفو، مستحيل النفي إلى سيبيريا" عندها أُطلق سراح السجين الذي كان مقرَّراً نفيُه إلى صقيع سيبيرية


.دخل المعتصم دار وزيره خاقان فمازح ابنه الفتح وكان عمره سبع سنين آنذاك فقال له: يا فتح أيُّهما أحسن، داري أن داركم؟.فقال الفتح: يا أمير المؤمنين أيُّ الدارين كنتَ فيها فهي أحسن، فأمر أن يُنثَر عليه مئةُ ألف درهم. سأل رجلٌ أبا حنيفة: إذا خلعت ثيابي ودخلت إلى النهر لأغتسل، أَأُحوِّل وجهي إلى القبلة أم خلافها. فقال له: أبو حنيفة: الأفضل أن تحوِّل وجهك إلى الجهة التي فيها ثيابُك لئلا يسرقها أحد


.قال ملك لأحد وزرائه ما خير ما يُرزَقُه العبد؟
قال: عقلٌ يعيش به
.قال: فإن عَدِمَه؟
قال: فأدبٌ يتحلَّى به
.قال: فإن عَدِمَه؟
قال: فمالٌ يستُره
.قال: فإن عَدِمَه؟
قال: فصاعقةٌ تحرقُه فتريحَ منه العباد والبلاد


قيل لأبي حازم: إنك لمسكين، فقال: كيف أكون مسكيناً ومولاي له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى؟

بعث ملك إلى عبدٍ له وقال: مالك لا تخدمني وأنت عبدي؟ فأجابه: لو اعتبرتَ لعلمتَ أنك عبدُ عبدي، لأنك تتَّبع الهوى فأنت عبدُه، وأنا أملكه فهو عبدي، فاعتبرَ الملك وعفا عنه. قيل لعابدٍ عالم: مَنْ أطال في القنوت أفضل أم من أطال في السجود أفضل
؟
فأجاب: بل من أخلص فيهما

0 Comments:

Post a Comment

<< Home