أسيرة أحزانى

ليس كل من ابتسم سعيد .فوراء كل ابتسامة حزن شديد.فخرجت من حزن فإذا بي أقع في حزن جديد.فقلت رحماك يا ربي فحالي سوى العيش وحيد.فنزلت دمعتي الحزينة على خدي وقالت:إبكي فالعمر أمامك مديد

Friday, March 31, 2006

ملخص تعليقات زملائى على مقالة التعليم عن بعد

هذا ليس ملخص بالمعنى المقصود ولكن هو اعادة ترتيب لتعليقاتكم على المقالة

مفهوم التعليم من بعد

وهو استخدام التكنولوحيا الحديثة التى تعتمد على المهارات الازمة للتعامل مع شبكة الإنترنت للتفاعل بين الطلاب والأساتذة وهنك تعريف ثانى وهو استخدام التقنية بجميع أنواعها فى ايصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت

التعليم الالكتروني هو صف دراسي يقوم بتأمين المادة الدراسية كما يقوم الهاتف الخلوي بتأمين المكالمة الهاتفية في محطة للحافلات , على سبيل المثال , يتيح التعليم الالكتروني لمناسبة التعلم في أي مكان وفي أي وقت طالما كان لديهم حاسب مناسب . مثلما يتيح لكم الهاتف الخلوي الاتصال في أي وقت وعادة من أي مكان طالما كان لديكم جهاز هاتف مناسب

هو نوع من أنواع التعليم عن بعد و يعرف على أنه عملية اكتساب المهارات و المعرفة خلال تفاعلات مدروسة مع المواد التعليمية التي يسهل الوصول إليها عن طريق استعمال برنامج للتصفح أو برنامج إنترنت إكسبلورير

التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في ايصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ( مصدر المعلومات ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.

نظام تعليم و توجيه و إرشاد يدل على مدى نشاط الدارس في التعليم تحت توجيه قادم من بعيد بحيث يفصل بين الدارس و المدرس أو الموجه مسافات بعيدة يتم التغلب عليها عن طريق الاتصال من خلال الأدوات الإلكترونية ووسائل الاتصال عن بعد
أو هو نمط من أنماط التعليم المتزامن وغير المتزامن المعتمد على أجهزة الكمبيوتر ووسائل وتكنولوجية الاتصالات في نشر وتحميل الماد التعليمية الرقمية

بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من كمبيوتر , وشبكاته , ووسائطه المتعددة (صوت وصورة ورسومات ) , وآليات بحث و ومكتبات إلكترونية , وكذلك بوابات الانترنت سواء كان عن بعد ام في الفصل الدراسي "


خصائص التعليم عن بعد

إمكانية الدراسة لمن لا يستطيع الالتحاق بالمؤسسة التعليمية سواء لبعدها المكاني أو لظروف عمله أو لظروف مرضية.

استخدام الوسائط المتعددة – من صوت وصور وفيديو – في تقديم المادة التعليمية.
سهولة الدراسة لمن يعوقه أي شيء عن الحضور في المؤسسات التعليمية التقليدية.
التفاعل من بعد بين المتعلم والتعلم
يتنوع طلاب التعليم من بعد من حيث العمر والمستوى الدراسي و المستوى الثقافي و الخبرة والدوافع و الحاجات التعليمية و هذا يتطلب تنوع البرامج المقدمة ويشير إلي ضرورة أن يتسم برامج التعليم عن بعد بالمرونة لكنهم يشتركون في انهم مستقلون في تعلمهم ولديهم مستوى دافعيه مرتفع .
امكانية الاتصال بالمعلم من خلال البريد الالكترونى
سهولة تحديث المادة العلمية
تحكم المتعلم فى الوقت المناسب لتعلمه
تعليم اعداد كبيرة من الطلاب
امكانية متابعة نقاط ا لقوة والضعف
توفير الكثير من مصادر المعلومات
القدرة على التركيز مع المعلم حيث لا يشعر الطالب بوجود الطلاب الآخرين
انه يصل إلى جمهور عريض من الطلاب
يسد احتياجات الطلاب الذين ليس في إمكانهم حضور الدروس في أماكنها
يقدم الوجبة التربوية لكل دارس على حدة فهي خدمة تربوية فردية

التنويع في المحتوى

صور , أصوات ونصوص تعمل معاً لبناء ذاكرة في مناطق عديدة من الدماغ , مما يؤدي الى استذكار المادة بشكل أفضل واسترجاعها بشكل أسرع عند الحاجة .
انشاء تفاعل يضمن جذب اهتمام الطلبة
وذلك عن طريق الألعاب والأحاجي . وينشأ حتى عن التعامل المطلوب بين مع شيء ما على الشاشة اهتمام أكبر والذي بالمقابل يحسن الذاكرة .

تقديم تغذية راجعة ( تقييم ) فورية
يمكن لحصص التعليم الالكتروني أن تقدم تغذية راجعة فورية لتصحيح المادة الغير مفهومة , كلما كانت التغذية الراجعة أسرع كلما كانت أفضل . لأنه يتم بناء كل خطوة في العملية التعليمية بناء على الخطوة التي سبقتها . إذا لم يكن هناك تغذية راجعة : من المحتمل أن يتم بناء الخطوة التالية على تأويل أو تفسير خاطئ للخطوة التي سبقتها

تشجيع التفاعل مع طلاب آخرين ومع المعلم
غرف الدردشة , النقاشات التي تحدث , الرسائل الفورية ورسائل البريد الالكتروني , يوفر كل ذلك تفاعلاً فعالاً لطلاب التعليم الالكتروني . ويحتل مقداراً مهماً من النقاشات الصفية . ويؤثر بناء مجتمع عبر الشبكة بشكل هام على نجاح برامج التعليم الالكتروني

يتيح التعليم الالكتروني عنصراً آخر لطلابه ألا وهو التفاعلية , ويمكن لهذا النوع من التفاعل أن يكون على شكل استجابة مناسبة للأسئلة ,أو للبدء بعملية ما . وتكون الألعاب التفاعلية التي تحمل رسائل تعليمية فعالة جداً في تطوير التعليم الالكتروني . وهنا يجب أن نفكر في الألعاب حيث يؤدي الطالب مجموعة من المهام والتي تؤدي مثلاً لأن يتعلم أموراً حول البيئة , وأن يستخدم أدوات يكتشفها أثناء هذه العملية . ويمكن دمج نفس هذه التقنيات في أنواع مختلفة من برامج التعليم , ويمكن للألعاب أن تأخذ الطالب في مغامرة لها سيناريو من أي شكل كان . وتشكل المقدرة على الاستكشاف ومحاولة إكمال اللعبة والنجاح والفشل كلها تعليماً جيداً

على سبيل المثال , يمكن لأحد الطلاب أن يكون مديراً للموارد البشرية ويتبع دورة دراسية في تقنيات التوظيف . يمكن للدورة أن تتضمن سلسلة من الأفلام والأصوات التي تشرح هذه التقنيات . ثم يمكن للطالب أن يبدأ بلعبة تاخذه عبر نفس هذه التقنيات يستطيع من خلالها اتخاذ القرارات في عالم افتراضي . ويمكن الافتراضي أن هذا المدير قد طرح سؤالاً غير مسموح به لسبب ما على أحد المتقدمين لإحدى الوظائف أثناء المقابلة , في هذه الحالة , يمكن أن يتم قرع جرس ويجتمع فريق المحامين الذين يقررون إرساله الى سجن افتراضي , عندما يقوم الطالب بعمل ما حقيقة فإن الأمر يختلف عن القراءة عنه أو الاستماع الى شيء يرتبط به فقط . وفي حالة العمل الحقيقي فإن الطالب يتذكر معلومات أكثر ويتعلم من الأخطاء التي هي واحدة من أفضل الطرق للتأكد من عدم الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى

التحفيز
تحفيز الطلاب على التعلم هو نصف معركة التعليم , عندما يعرف الطالب أن الدورة الدراسية التي سينضم اليها سيكون فيها بعض عناصر الإثارة مثل الأفلام , التأثيرات الصوتية وسيناريوهات الألعاب التي ذكرناها سابقاً , ستكون لديه اهتماماً وفضولاً أكبر بالتعلم , ويقود هذا أيضاً الى تذكر أفضل وتعلم أسرع .
يتضمن التعليم الالكتروني عوامل تحفيز أخرى مثل وسائل الراحة التي يقدمها كالقدرة على الانضمام الى دورة دراسية في أي وقت وأي مكان . حيث من الأسهل بالنسبة للناس المشغولين اكتساب العلم بهذه الطريقة من أخذ إجازة ليومين والسفر الى مكان انعقاد الصفوف .

▪كلفة أقل
يفترض أن يكون التعليم الالكتروني مجانياً حالما يدفع الطالب رسوم التسجيل التي هي في الغالب أقل من رسوم التسجيل للصفوف التقليدية .

▪ التعلم الذاتي

يمكن الانضمام الى معظم برامج التعليم الالكتروني عند الحاجة أو الرغبة

▪ أسرع
يتم اجتياز دورات التعليم الالكتروني بنسبة %50 أسرع من الدورات العادية . يعود سبب ذلك جزئياً الى أن العمل الفردي يسمح للطلاب بتخطي المواد التي يعرفونها والعمل على فهم المواد التي هم بحاجة للتدريب عليها .

▪ تقديم رسالة منتظمة
يلغي التعليم الالكتروني المشاكل المرتبطة بالأساليب المختلفة التي يتبعها معلمون مختلفون لتدريس نفس المادة .

▪ فعال من أي موقع وبأي وقت
يمكن حضور دروس التعليم الالكتروني من أي مكان وفي أي وقت . يمكن لهذه الميزة أن تجعل التعلم ممكناً لأشخاص كانوا غير قادرين على اتباع هذه الدورات بسبب ضغط أعمالهم قبل تطوير التعليم الالكتروني .

▪ إمكانية التجدد بسهولة وسرعة
يمكن تجديد دروس التعليم الالكتروني بسهولة لأنه يمكن تحميل المواد التي جرى تحديثها ببساطة على المخدم . ويمكن أن تكون كلفة تجديد وتوزيع معلومات البرامج المعتمدة على أكثر بقليل . ولكنها تبقى أرخص من إعادة طباعة الدروس بشكل يدوي وتدريب المعلمين الذين سيقومون بتدريب الطلاب عليها

▪ يؤدي لزيادة القدرة على الاستذكار
يعود سبب ذلك الى العناصر المتعددة الداخلة في التعليم الالكتروني لتعزيز الرسالة المراد إيصالها الى الطلاب مثل أفلام الفيديو , المؤثرات الصوتية , الأحاجي , التفاعل وغيرها . هنالك أيضاً المقدرة على معاودة زيارة الأقسام المختلفة للتعليم والتي قد لا تكون واضحة من المرة الأولى .

▪ القدرة على استيعاب مجموعات كبيرة من الطلاب
حيث لا وجود لعدد مقاعد محدود أو قاعات شاغرة أو ما شابه وإنما يتعلق الأمر بمقدرة المخدم على السماح لأكبر عدد ممكن من الطلاب بالنفاد الى موقع التعليم الالكتروني .
من ناحية أخرى , إذا نظرنا الى العملية التربوية في الوطن العربي على سبيل المثال , سنجد أن هناك فوائد تجنيها كل الأطراف التي لها علاقة بهذه العملية , ابتداء بالمدرسة مروراً بالمعلم وانتهاء بولي أمر الطالب نفسه . حيث يمكن لنا إلقاء نظرة سريعة على أهم هذه الفوائد ...

زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية
مساعدة المدرسين في إعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم
تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الإلكترونية للمدرس والطالب معاً وسهولة تحديثها
مركزياً من قبل إدارة تطوير المناهج

إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية
عن طريق الفصول الإفتراضية
تقديم نظام القبول في الكليات والمعاهد وكذلك الاختبارات الشاملة في التعليم الأهلي عن بعد و بطريقة ذات مصداقية عالية دون هدر الكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطرق التقليدية .
نشر التقنية في المجتمع و إعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر .
تقدبم الخدمات المساندة في العملية التعليمة مثل التسجيل المبكر و إدارة الشعب الدراسية و بناء الجداول الدراسية و توزيعها على المدرسين و أنظمة الاختبارات والتقييم وتوجيه الطالب من خلال بوابات خاصة

المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .

بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.
هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .وقد أثبتت الدراسات أن النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهة بشكل أكبر .

سهولة الوصول إلى المعلم
أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل .

إمكانية تحوير طريقة التدريس
من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب

ملائمة مختلف أساليب التعليم

التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .

المساعدة الإضافية على التكرار

هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .

توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع:
هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم

الاستمرارية في الوصول إلى المناهج
هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .

عدم الإعتماد على الحضور الفعلي
لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي ، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج .

سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب
وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .

الاستفادة القصوى من الزمن
إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم ، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الإحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري .

تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم
التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات .
تقليل حجم العمل في المدرسة :
التعليم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها وبمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلي مسجل الكلية .

ذاتية التعليم ، فالمتعلم يحصل على مايريد من علم ومعرفة ويتعلم بالطريقة الملائمة له .
حرية الاختيار حيث يتيح التعلم عن بعد بدائل متنوعة أمام المتعلم والمعلم اتمام العملية التعليمية وتحقيق هدفها النهائى .
- تنوع الأساليب ، فالتكنولوجيا العصرية فى تصميم الشبكات والمواقع والجامعات الافتراضية يتيح للمعلم أن يستخدم العديد من أساليب العرض ، والتقديم بما يمكنه
تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية. توسيع فرص القبول في التعليم العالي و تجاوز عقبات محدودية الأماكن تمكين مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التوزيع الأمثل لمواردها المحدودة.مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها. نشر ثقافة التعلم و التدرب الذاتيين في المجتمع و التي تمكن من تحسين و تنمية قدرات المتعلمين و
المتدربين بأقل تكلفة و بأدنى مجهود
.
رفع شعور و إحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص في العملية التعليمية وكسر حاجز الخوف و القلق لديهم و تمكين الدارسين من التعبير عن أفكارهم و البحث عن الحقائق و المعلومات بوسائل أكثر و أجدى مما هو متبع في قاعات الدرس التقليدية. سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية. تخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية من خلال استغلال الوسائل و الأدوات الالكترونية في إيصال المعلومات و الواجبات و الفروض للمتعلمين و تقييم أدائهم. استخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين. تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها. توفير رصيد ضخم و متجدد من المحتوى العلمي و الاختبارات و التاريخ التدريسي لكل مقرر يمكن من تطويره و تحسين وزيادة فعالية طرق تدريسه.


عيوب التعليم الالكترونى

ضعف التفاعل المتبادل بين المعلم والمتعلم
صعوبة تحديد واختيار أسلوب التقييم الذى يوفر مؤشراً دقيقاً يوضح مدى تحقيق برنامج التعليم عن بعد لأهدافه .

صعوبة عداد برامج التعليم عن بعد بشكل يحقق الغرض منها
استخدام الأشكال الأكثر فعالية من التعليم عن بعد يكون معتمد على الكمبيوتر والإنترنت وبالتالى يكون أكثر تكلفة ويحتاج لتتوافر البنية الأساسية التى قد لا تتوفر فى البلاد النامية
يعبر الافتقار للنواحي الواقعية في عملية التعليم الإلكتروني المباشر أهم عيوب هذا الأسلوب في التعليم الذي يحتاج في بعض الحالات للمسات إنسانية بين المتعلم والمدرس، ونخص هنا بالحديث الفئات التي يجدي فيها التعليم الإلكتروني المباشر وحاليا نجد انه يستهدف طلاب المرحلة الثانوية بشكل رئيسي ثم طلبة الجامعات والمهن الأخرى مثل الأطباء والمهندسين أي بشكل أو بآخر التدريب المؤسسي الذي يتلقاه العاملون والفنيون في المؤسسات والشركات الكبيرة على اختلاف مجالاتها. وهناك مواد تعليمية تصلح للتعليم الإلكتروني المباشر وتحقق فعالية كبيرة، فمثلا يمكنني أن أشرح لك مطولاً عن ظاهرة علمية طبيعية ولكن لرحلة مدرسية أو الذهاب إلى المختبر ومشاهدة هذه الظاهرة بصورة مباشرة أن يغني عن كل الجهد الذي يمكن أن نبذله في نظام التعليم الإلكتروني المباشر لشرح تلك الظاهرة، أي أن مادة التعليم الإلكتروني المباشر يجب أن تكون مناسبة له وملائمة لأسلوبه، ولذلك يمكننا القول وبكل ثقة أنه يمكن اعتماد التدريب الإلكتروني المباشر بصورة ناجحة كمتمم لأساليب التعليم التربوية الأساسية وذلك لتطوير الموارد المتاحة للطلاب لتدريبهم على استخدام التقنية لتحسين التعلم وإيجاد مدارس أكثر مرونة وزيادة تفاعل أولياء الطلبة في العملية التعليمية إضافة لزيادة وصول الطلاب وإتاحة التقنية لهم وتوسيع فرص التطوير المهني للمعلمين ويمكن للتقنية أن تعزز قدرات الطلاب والمدرسين والتربويين

كذلك من الصعوبة إيصال الأحاسيس عبر الوسائط النصية الفورية خاصة الغضب، لكنها ليست مستحيلة حيث يعتمد ذلك على نمو وتطور المجتمع ونوعه وهل يستخدم الاتصال الحقيقي(البشري) والافتراضي . بعض المشاركين في التعليم الافتراضي لا يعيرون اهتمام لما يقولون ويكتبون بل لا يكتبون بوضوح وذلك لاعتقادهم بأن الجميع يعرفهم وهذا قد يؤدي إلى سوء العلاقة بين الطرفين، وذلك لأن من المستحيل للأشخاص الذين يتقابلون لفترة بسيطة عبر المجتمعات الافتراضية معرفة بعض معرفة حقيقية وعميقة .
وفي الواقع فإن المتتبع لواقع التعليم الافتراضي يجد أنه مناسب جداً للأشخاص الإنطوائيين والمنعزلين ، فالشخص المنعزل بإمكانه الجلوس على الحاسب والتواصل مع الناس من غير مشاجرات أو شحناء، لأنه أحياناً يكون متابعاً لم يكتب بدون مشاركة. إن المفهوم الافتراضي كمفهوم عكسي للتواصل الإنساني في الاتصال الإلكتروني أسس الثنائية الزائفة وذلك لأن الأشخاص هم الذين صنعوا أدوات الاتصال بغض النظر عن نوعها سواء أكانت نصية أم افتراضية ، فالاتصال النصي يجعلنا نفكر بعمق حول كلامنا الذي نرسله عبر الاتصالات الفورية.
كذلك الاضطهاد يمكن أن يدمر الناحية النفسية ، ولإحساس بالضغط يمكن أن ينتج عنه إحساس بالخوف والقلق وعدم الاستقرار مما يؤدي إلى شعور الشخص بأنه دخيل ، وقد ينتج عن ذلك أن يصبح الشخص كثير الصمت والانعزال


التعليم الالكتروني كغيرة من طرق التعليم الاخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق:
تطوير المعايير :
يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة. وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة، فما هي هذه المعايير وما الذي يجعلها ضرورية؟ لو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل شهر أحيانا. فإذا كانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية على شكل كتب أو أقراص مدمجة CD، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما لم تكن هذه الكتب والأقراص قابلة لإعادة الكتابة وهو أمر معقد حتى لو كان ممكنا. ولضمان حماية استثمار الجهة التي تتبنى التعليم الإلكتروني لا بد من حل قابل للتخصيص والتعديل بسهولة.
-الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني . حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.

التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية

غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل التقنيين أو الفنيين معتمدين في ذلك على استخداماتهم وتجاربهم الشخصية ، وغالباً لا يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم ، أما عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم ) وعلى الطالب ( كيف يتعلم ) . و هذا يعني أن معظم القائمين في التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل اكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في التعليم الإلكتروني، أو على الأقل ليسوا هو صناع القرار في العملية التعليمية. ولذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين والمعلمين والمدربين في عملية اتخاذ القرار .

- الخصوصية والسرية
إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت ، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والإمتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.

التصفية الرقمية

هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات

مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.

مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .

زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .

ـ وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.

ـ توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي Bandwidthوتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي .

ـ الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..

ـ الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.

ـ الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .

ـ تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .

0 Comments:

Post a Comment

<< Home